لا تسألني من أنا
خذني إليك ......ولا تسألني من أنا؟
أنا عابر سبيل ابحث عن وطن فيه الشعر موطنا...؟
أناعصفور تائه أبحث عن عش منذ زمنا كان فيه القلب عاشقا متيما...
خذني إليك سيدي؟
إلى حيث السماء الصافية الزرقاء..إلى حيث الحرية...فلقد تعبت وما عدت أطيق الجراح....
مللت الفراغ...فأصبح قلبي كطفل صغير يبحث عن ثدي أمه فلم يجد منها حنانا فبكى وتجهما...صار كالمجنون فلم يجد لجنونه مكانا...خذني إليك..ولا تقلي من أين أنت ومن أين أتيت...فأنا من بلد اصبح الحب فيه كاوراق جافة نثرتها الرياح بعيدا...خذني إليك فلقد تعبت من أحلاما أصبحت حلا مبهما.....
تعبت من كثرة الزحام فى طريق مهدمة..
تعبت من كثرة الكلام عن الحب الضائع في بلد ارضه جرداء وجراحه مؤلمة..
تعبت من قطف أزهار اصبحت بين يدي شوكا مؤلما....خذني إليك... !
فأنا مجنونة.. وجنوني حزنا متكتما..ورياح قوية..ورسالة حب مرقمة...
خذني إليك سيدي
ولا تسألني من انا؟
انا من تبحث عن قلب يملأ صفحة بيضاء...منذ ألف عام وسنة
فإن رأيت يوما دموعا على خدي سيدي...فليست لأجل الحب ...
ولكن إنما..ابكي على حال فتاة ظلمها الزمن..فلم تجد يوما حبا طاهرا لها سكنا وموطنا...خذني إليك سيدي..ولا تسالني من أنا..؟.
الإثنين أكتوبر 11, 2010 4:55 pm من طرف عبد الغفور