فيما يلي متفرقات من البطولة التي يزعمزن انها محترفة:
م يجد أحد المدربين المغمورين الذي عمل في أحد المنتخبات الوطنية من سبيل للبقاء في منصبه وقطع الطريق أمام مدرب كان مرشحا لتدعيم أحد الطواقم الفنية الوطنية إلا أن يستعمل النميمة من خلال اتصاله بمدرب صديق له وللمدرب الرئيسي الذي يعمل معه طالبا منه أن يحذّره من المدرب الذي يهدّده في منصبه ويتهمه بأنه “يخلطلو” من أجل دفعه إلى عدم قبوله في طاقمه. وقد فشل المدرب المساعد في مساعيه بعد رفض صديقه القيام بدور النمام، وأكثر من ذلك فقد تحول المدرب الذي كان يهدّده فيما بعد إلى مدرب رئيسي. *********************************************************************
يوجد مدرب محلي أشرف على عديد الأندية الجزائرية ولكن أكثرها من شرق البلاد، وعلى الرغم من تقدّمه في السن بعض الشيءإلا أنه لا يزال مدمنًا على تناول المشروبات الكحولية، ووصل به الأمر إلى حد الالتحاق بالتدريبات الصباحية وهو ليس في كامل وعيه، وهناكـ بعض اللاعبين الذين لم يعجبهم الوضع ونصحوا مدربهم بالإقلاع عن شرب الخمر، وهو الذي تقدّم به السن ونصحوه بالتوبة، إلا أن ذلك لم ينفع معه لأن قارورة الخمر لا تفارقه.*****************************************************************
“الدنيا دوارة” هذا هو لسان حال كل من يتعرف على لاعب سابق ومعروف في نادي شباب بلوزداد، هذا اللاعب حصل على تقاعد مريح
نتيجة الأموال المعتبرة التي جمعها طيلة السنوات الطويلة التي قضاها في الشباب، حيث كان أول لاعب في الفريق يحصل على مستحقاته كاملة حتى مع الرئيس جيلالي سالمي عكس زملائه وذلك موسم اللقب 2000، لكن صاحبنا لم يعرف الحفاظ على هذه النعمة فكلفه طيشه وتهوره تبذير كل أمواله في السهرات والليالي الملاح مع أصدقاء السوء الذين كان ينفق عليهم بكل سخاء، فضيع كل “ثروته” وخسر كل المشاريع التي كان يملكها حتى أنه باع عقارا كان يملكه وتحول للسكن في شقة صغيرة، وساءت أحوال اللاعب وانقطعت كل مصادر رزقه الأمر الذي دفعه للعودة مجددا إلى فريقه، بحثا عن العمل مدربا لأي فئة المهم أن يجد ما يعيل به نفسه وعائلته الصغيرة.*****************************************************************
يواصل المدربون المحليون خرجاتهم الفريدة من نوعها،فهناكـ مدرب من فريق كبير في شرق البلاد كان يذهب بانتظام الى مطعم من أجل تناول مختلف الوجبات هناكـ من دون أن يدفع الفاتورة، ولحد الآن لم يسدّد تلك الفاتورات ولا يزال يتهرّب لأسباب تبقى مجهولة على الرغم من أن وضعيته المادية مريحة وهو لا يعاني من هذا الجانب ولكنه يعتمد على عقلية “كول وما تخلصش”.*****************************************************************قام أحد المقربين من لاعبي الخضر بدعوة لاعب دولي جديد أصبح محبوب الجماهير إلى وهران متحجّجا أنه ضرب له موعدا مع والي هذه الولاية من أجل الحصول على امتيازات معينة
ولكن اللاعب تفاجأ عندما حل بوهران أن هذا المناصر استغل شعبيته من أجل الرفع من مكانته بين الناس بدليل أن لاعبنا وجد نفسه يأخذ الصور مع محبيه واكتفى بأخذ صورة مع مغنية الراي الشابة الزهوانية دون لقاء الوالي، وما حزّ في نفس اللاعب أكثر هو أنه قطع المسافة بين العاصمة والباهية وهران برًا في عز حرارة الصيف لأخذ فقط صور مع عائلة وأصدقاء المناصر الذي يقطن في غرب البلاد.*****************************************************************
على الرغم من أن الأمر كان يتعلّق بتربص تحضيري يتطلب التركيز التام والانضباط، إلا أن لاعبا من فريق معروف في غرب البلاد كان يخرج خفية عن الأنظار،
ورغم الحديث الذي كان يدور عن وجود لاعب كان يخرج خفية وهو من المتألقين في الفريق، إلا أنه كان يخرج باعتياد ويدخل مباشرة قبل الحصة التدريبية للسهرة، وفي إحدى المرات قرر المدرب عقد اجتماع فني مع اللاعبين والذي ميزه غياب هذا اللاعب عن الاجتماع، فاتضح أمره، ما جعل المدرب يعاقبه، وهو الذي أخلّ بالانضباط داخل المجموعة.
الخميس سبتمبر 30, 2010 7:42 pm من طرف وصال الجزائرية