ولأول مرة مع صورقديمة ونادرة للولاية
ولاية المسيلة انبثقت عن التقسيم الإداري لعام 1974 والذي بموجبه أصبح في الجزائر 31 ولاية بعد أن كانت هناك 15 ولاية، وولاية المسيلة كانت قبل هذا التاريخ تابعة لولاية سطيف شأنها شان ولاية بجاية وو لاية برج بوعريريج أما بوسعادة وسيدي عيسى فكانتا تابعتين للتيطري - المدية- التي أصبحت بدورها ولاية منذ 1984 ، و هي نقطة وصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، ويعتبر السيد رشيد أكتوف أول والي لها والذي رسم لها معالم التطور في المجال الصناعي والخدمي والتجاري وأقام المنطقة الصناعية التي تقارب في مساحتها مساحة بعض المدن<هذا الرسم للمعالم تم على حساب التنمية في مناطق لا تقل أهمية عن مركز الولاية> إلا أنه أغفل الجانب الحقيقي للولاية من حيث النشاط وهو النشاط الزراعي، بحيث تدهورت وضعية بعض الأراضي من ناحية الزراعة وأقيمت المركبات الصناعية الضخمة كمركب النسيج، مركب الألمنيوم، شركات البناء والسكن والتعمير، شركات النقل والتمويل ...الخ، وهناك من يثبت الطابع الزراعي لهذه الولاية في العصر الحديث حيث يقول أن المسيلة تمثل واحة أشجار المشمش وجميع أشجار الفواكه
==أهم البلديات == == مدينة بوسعادة ===
كبرى الد وائر بعد عاصمة الولاية تقع جنوب غرب الولاية حوالي 60 كلم . يبلغ عدد سكانها 290000 نسمة تحتوي على معالم سياحية وتاريخية هامة . حصلت على وعود كثيرة لترقى إلى مصاف ولاية وكانت أكبر من عاصمةالولاية نفسهامن حيث عدد المؤسسات التربوية والثقافية والاجتماعية ومن حيث عدد السكان وهذا قبل سنة 1974 بلدية عين الريش من أهم البلديات بولاية المسيلة لانها تعتبر منطقة المقاومة التي ذكرها المقري وعاش فيها . وهي تعتبر بوابة جبل بوكحيل الذي جرت فيه عدة معارك اضافة إلى المناطق السياحية الهامة
مدينة مقرة Magra
ثالث أكبر دوائر الولاية وأجملها على الإطلاق حيث لا يضاهي جمالها وتنظيمها أي مدينة حتى عاصمة الولاية بها خمس (5) بلديات وهي: مقرة- بلعائبة - برهوم - عين الخضراء - الدهاهنة. مدينتها حديثة النشأة ، تعد من أجمل وأنقى مدن الولاية ، وهي في نمو مستمر وملحوظ ، تتميز بمسجدها الكبير في وسط المدينة المسمى " مسجد المقري ". تبعد مد ينة مقرة عن الولاية بحوالي 55 كلم ، وعن ولاية سطيف بنحو 75 كلم.
من أهم رجالات العلم المقريين : أحمد المقري
[عدل]مدينة سيدي عيسى sidi aissa
ثاني كبرى الدوائر بلغ عدد سكانها 120000 نسمة عام 2008تقع في اقصى شمال الولاية على الحدود مع البويرة تعتبر منطقة تجارية نشطة سميت على المجاهد والزعيم الصالح عيسى شريف بن امحمد بن ناصر المسمى عليه سيدي امحمد في الجزائر العاصمة و نسبه هوسيدي عيسى بن أمحمد بن ناصر بن عبد الرحمان بن العمال بن طاعة الله بن الجبار بن ناصر الذي ينحدر من سلالة الحسن بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و الزعيم عيسى شريف كان من كبارالقادة ّأنداك و كان له من العلم الكثير حيث كان مدرسا للعلوم الشرعية درس عنده الكثير منهم أبو الليث محمد النائل الدي زوجه ابنته انداك كانت كل العروش ( اولاد سيدي نائل و سيدي إبراهيم...........الخ)
بلدبة بني يلمان
وهي تقع في شمال الولاية عدد سكانها أكثر من 8000نسمة ، كانت قلعة على مر الزمن أسسها يلمان بن محمد الشريف والذي تنتشر ذريته في الكثير من مناطق الوطن الجزائر وخارجه ، ولدت بني يلمان أعلام كثر وقد درسوا ود1رسوا بالزاوية الصديقية بالقصبة منهم علي بن عمر بن عثمان الطولقي ، إبراهيم النفطي أمحمد بن احمد زروق التريعي ، الطاهر بن تريعة اليلماني ، وعلماء عائلة بن حالة ، وسيدي مخلوف العلامة أبو راس الرحالة المشهور الامام الداودي الذي وقف في وجه الشيعة الفطميين وخليفة بن إبراهيم بن يلمان ، موسى بن عمرا نبن يلمان ، سيدي محمد الهواري بن عبد الحليم بن عبد العظيم بن يلمان بن امحمد دفين وهران ...
[عدل]مدينة عين الملح
عين الملح مدينة قديمة يعود أصل تسميتها إلى الماجن الذي كان بالأمس القريب مصدر رزق الأهالي من خلال مقايضة مادة الملح التي ينتجها ببقية المواد الغذائية التي يجلبها السكان من المناطق المجاورة على غرار التمر من أولاد جلال ببسكرة والخضروات من ا لمنطقة التلية تقع مدينة عين الملح بالجنوب الغربي لولاية المسيلة وهي منطقة فلاحية رعوية تبعد عن مقر الولاية بحوالي 120كم وقد أصبحت مقرا للدائرة خلال التقسيم الاداري لسنة 1974 وتضم 5 بلديات تحادي ولايتي الجلفة غربا وبسكرة جنوبا . وتعتبر منطقة عين الملح الممون الرئيسي للسوق الوطنية بمادة الجزر ذات النوعية الجيدة وتزود السوق الوطنية أيضا بأحسن وأجود نواع اللحوم الحمراء
ويوجد على بعد 28 كلم شمال شرق عاصمة الولاية"مدينة المسيلة"قلعة بنى حماد تاسست عام 1007 م اللتي أسسها حماد بن بلكين الصنهاجي واللتي كانت العاصمة الأولى للدولة الحمادية و أقيمت على سفوح سلسلة جبال الحضنه ( 1847 م) وهي تقع ببلدية المعاضيد 24كلم شمال شرق الولاية وهي مصنفة من طرف منظمة اليونسكو كما وجد في المسيلة نحوت قديمة تعود إلى العصر الحجري .
1-مدينة بوسعادة السياحية تحتوي على معالم سياحية كبيرة كما تعتبر مكة الفنانين كما قال عنها نصر الدين دينيه و لاحصائيات رسمية يأتي لمدينة بوسعادة ما لا يقل عن 10000 سائح
2- قصبة بني يلمان ا لتي تعود إلى المؤسس الأول يلمان بن محمد الادريسي الحسني ، وقد بناها يلمان في القرن الرابع الهجري ، وهي تقدم قصبة الجزائر العاصمة بأكثر من أربعين سنة
3- مدينة كهوف سي موسى ببني يلمان وهي مدينة رومانية عمرها أكثر 3700سنة وزهي مبنية علة قمة جبل كالقصبة تماما غيرأن القصبة تعتبر عمارة اسلامية وهذه مدينة رومانية
4- أم الأصنا ببني يلمان وهي مدينة رومانيةو قديمة جدا - 5- مدينة برهوم تبعد عن الولاية بحوالي:50كلم شرقا.
6- مدينة عين اغراب(جبل امساعد) وتبعد حوالي 100 كلم جنوبا
7- مدينة عين الملح وتبعد عن الولاية حوالي 120 كلم جنوبا 8-زاويةالهامل مركز اشعاع فكري وحضاري تبعد عن الولاية بحوالي 80 كلم جنوبا
9 - المدينة الاثرية الرومانية ( اراس) تقع ببلدية تارمونت حاليا مؤهلة لتكون منطقة سياخية لما تحتويه من اثار رومانية .اجريت عليه حفريات حلال
تعتبر الولاية فلاحية بالدرجة الاولى ويعتبر اقليم المعذر ببوسعادة أكبر منطقة فلاحية بولاية المسيلة و القطر الجزائري ككل حيث انه شهد دعما كبيرا ايام الثورة الزراعية وتحت رعاية سامية من الرئيس الراحل بومدين ومن أهم محاصيل هدا الاقليم الجزر واللفت و البطاطا و من الفواكه المشمش و الرمان والعنب. ، ويعتبر القمح و الشعير من أهم محاصيل ولاية المسيلة الزراعية بالاضافة إلى اصناف كثيرة من الفواكه كالمشمش بمنطقة بوخميسة والرمان بمنطقة تارمونت،وكذا تمتاز بمناطقها الرعوية حيث تشتهر بتربيتها للإغنام كما تشتهر>ببلدية مسيف == الغنية بالمنتوجات الزراعية المتنوعةوالتي تعتبر الرائدة في هذا الميدان حيث توجد بها أكبر مزرعة لشركة كوسيدار التي تتخصص في انتاج القطن الخضر والفواكه وتبعد عن مقر الولاية بنحو110كلم وهي من المناطق التاريخية للثورة الجزائرية حيث استشهد بمنطقة مسيف قرب بريكة مايربو عن300شهيد من مختلف مناطق الوطن.وعاش به كل من العقيد سي الحواس والعقيد محمد شعباني رحمهما الله وكذا القيد بوشارب مدير الاعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني حفظه الله ومن أهم شخصياتها الشيخ العلامة سي الذوادي بعلي الذي ولد عام 1889 سنة العظماء واحد اعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وكان يلقب بمفتي الحضنة لان الفتوى كانت تصدر على يده وقد اسلم على يده قائد فرنسي جاء إلى المنطقة كما كانت له اسهامات في تعليم أبناء المنطقة امور الدين الاسلامي ل انهم كانوا يعيشون في جهل بسبب ماكانت تقوم به فرنسا من تجهيل أبناء الجزائر وهو أول من اسس مسجد ببلدية مسيف وهو المسجد العتيق الذي يسمى الان مسجد الحسين بن علي وتوفي رحمه الله صغيرا بعمر لم يتجاوز الاربعين سنة وعاشت المنطقة بعد ذلك حزنا عميقا بعد فراق شيخها الكبير فمن اصدقائه لم يخرج من بيته لاكثر من شهر وعلى سبيل المثال الشاعر سي الريغي شبيرة ويوجد بها العلامة هلالي العربي مفتي شمال أفريقيا والمغرب الاقصى كما عاش به الشاعر المرحوم الريغي شبيرة
الأحد سبتمبر 26, 2010 5:27 pm من طرف star girl