ما أسوء الحياة بدون أمل والسحاب الذي كان يتحرك من حين لأخر أصر هذه المرة آن يبرح مكانه، إذا إلى متى هذا الظلام يسود أيامنا؟ و والى أين مداه؟ و ما هي أسرع و أفضل و اقصر طريق للوصول إلى ذرة سعادة من هذه الدنيا قبل فوات الأوان؟ كل هذه التساؤلات تحتاج إلى إجابة تفاؤلية
دنيا الغني فيها شقي و الفقير سعيد لكن سعادة معنوية فالغني يملك كل شيء المال، الجاه لكنه يضل تعيسا، لأن السعادة لا يجدها الا اذا كان محب لغيره عاملا للخير مساعدا له مشارك المحتاج بماله، اما الفقير فكان رغم فقره و يقتل نفسه في العمل للحصول على ما يشبع معدته و يلبي حاجاته كان سعيدا بذلك لانه رغم قلة ماله كان يشارك به لما حوله ولم يكن يعرف الأنانية و لا الحيلة
صحيح مأصعب هذه الحياة حيث ان الأب ينفق على أولاده في الدراسة و التنزه و العمل منتظرا يوما يحملون عنه العبء لكن يتفاجئ بأنه مازال محل أطماعهم و يريدون المزيد
و أين الايمان بالله ام اصبح الله ورسوله صلى الله عليه وسلم مجرد جمل يحفظها الانسان ليتم بها صلاته هذا او يناقش بها أصحابه هذا في السنة و الآخر في القرآن ،و لو ترى قلبه أو تسمعه تجد سوى الايمان بالمال و الجاه استغفر الله
الأحد أكتوبر 24, 2010 12:14 pm من طرف الأميرة ايزابال