iM@D المدير العام
من اي دولة انت؟ : عدد المساهمات : 1502 نقاط : 1073291 تاريخ التسجيل : 20/05/2010 العمر : 31 الموقع : https://alger.forum.st/
| | “أورو سبورت” ترجّح إمكانية مغادرة سعدان لسبعة أسباب | |
نشر موقع “أورو سبورت” باللغة العربية مقالا ذكر فيه أن الجزائريين يطرحون أسبابهم لرحيل رابح سعدان المدرب الوطني لـ “الخضر“ بعد مشوار “المونديال“ والتعاقد مع مدرب عالمي، وقدّم الموقع الأسباب السبعة التي تجعل الجزائريين يفكّرون في رحيل سعدان، وهذا حسب ما يتداوله الشارع الجزائري، مركزا في الوقت نفسه أنه رغم وجود هذه الأسباب لرحيل “الشيخ“ سعدان، إلا أن الجزائريين لن ينسوا أبدا ما قدّمه هذا المدرب لأبناء الجزائر وهو الذي أدخل الفرحة والبهجة إلى قلوبهم بعد مرور 20 سنة لم يفرحوا فيها بمنتخبهم.وقد أوجز موقع “أورو سبورت” الأسباب كالتالي: 1- العاطفة تُغلّب على العقل وكتب موقع “أورو سبورت” عن العاطفة التي تغلب على قرارات سعدان وتطبيقه “سياسة اجتماعية رحيمة جدا” على حسب ما ذكره، وقال كان يجدر عليه في عدة مناسبات أن يتخذ تلك القرارات بتغليب جانب العقل على العاطفة وهو الذي لم يحدث، وذكرت عدة أمثلة على ذلك من بينها حالة اللاعب مراد مغني الذي كان من المفترض شطب اسمه منذ البداية، لكنه أصرّ على اصطحابه إلى معسكر سويسرا قبل نحو شهر من “المونديال“ رغم علمه بخطورة الإصابة التي منعته من التدرب لأكثر من 5 أشهر. كما أن زياني كان يجب عدم اختياره لـ “المونديال“ تماشيا مع مبدئه الذي طبّقه مع جبور، والذي ينصّ على أنه لن يختار إلا اللاعبين الجاهزين، بينما كان زياني بعيدا عن المنافسة لأربعة أشهر كاملة! 2 - غياب الشخصية القوية وركز الموقع في هذه النقطة بالذات على الاستبعادات التي قام بها سعدان تجاه سبعة لاعبين عقب هزيمة المنتخب الوطني في مباراته الودية أمام المنتخب الصربي، وقال إن رابح سعدان لم يتمتع بشخصية قوية تمنعه من الرضوخ والاستجابة للضغوط الخارجية سواء من الشارع أو المسؤولين باتحاد الكرة، وذكّر الموقع بحادثة مونديال “ميكسكو 86”، وقال في هذا الصدد: “سعدان كان أبعد سبعة لاعبين محليين بعد موجة عاصفة من جمهور 5 جويلية بعد الخسارة القاسية في مباراة صربيا الودية (3-0)، ثم أبعد يزيد منصوري بعد تعرّض الأخير للشتائم وصفارات الاستهجان والانتقاد الجارح من الجماهير الجزائرية بـ نورمبيرغ بألمانيا في مباراة الإمارات (1-0). وكان خضع لآراء مسؤولين بالدولة لاعتماد تشكيلة على مقاسهم في مونديال 86“. 3- اختيارات غير مبرّرة وقال الموقع إن السبب الثالث الذي يجعل الجزائريين يفكّرون في رحيل سعدان هو إصراره على اختيار لاعبين وفقا لـ “الشرعية التاريخية” وليس حسب الجاهزية البدنية و الفنية، وأشار: “في هذه الحالة سعدان لم يُِؤمن بسنة كرة القدم التي تنتهج الاحترافية والتي تقضي أن اللعب للمنتخب يكون للأفضل والأحسن”، مذكرا في الوقت نفسه أن الرباعي منصوري - صايفي - غزال - زياني كان من الممكن، حسب عديد المدرّبين والمختصين، عدم مشاركته في “المونديال“ أصلا لتراجع مستواه بشكل لافت وتقدّمه في السنّ بالنسبة للبعض الآخر. 4- الأفضلية للمحترف رابع الأسباب الذي ذكرها موقع “أورو سبورت” هو تفضيل المدرب رابح سعدان ورقة اللاعبين المحترفين في البطولات الأوروبية على حساب اللاعبين المحليين، غير أن الموقع في هذه النقطة أغفل أن اللاعب الجزائري المحترف في أوروبا يكون أكثر استعدادا من اللاعبين الذين ينشطون في بطولتنا المحلية، وأن الفرق ظاهر بوضوح، إلا أنه عاتب سعدان على بعض الخيارات مثل اختيار اللاعبين حبيب بلعيد وعبد القادر غزال ورفيق جبور وآخرين الذين يعتبرون لاعبين عاديين جدا على حساب اللاعبين المحليين. وقال الموقع أيضا إن عديد المختصين، وعلى رأسهم رابح ماجر ولخضر بلومي وآخرين، يؤكدون أن مكان حاج عيسى وحسين مترف وعبد المالك زياية وخالد لموشية ومحمد دراڤ بالمنتخب لا نقاش فيه، حيث لا يوجد أيّ تباين في المستوى مع نظرائهم المغتربين، بل إن مكانة حاج عيسى كصانع لعب لا غبار عليه. 5- تجاهل الشباب بالإضافة للاعبين المحليين، ذكر الموقع السبب الخامس الذي يتمثل في عدم إشراك المدرب رابح سعدان للاعبين الشبان الذين برزوا مع أنديتهم في أوروبا ولم يحض أيّ واحد منهم بفرصة واضحة ليثبت إمكاناته خاصة في المباريات الرسمية، حيث قال: “يؤخذ على سعدان تجاهله التام للاعبين الشباب حتى لو كانوا في قمة مستواهم على غرار رياض بودبوز وجمال عبدون، وإشراك بدلهم لاعبين كبار السنّ أو ممن تراجع مستواهم على غرار كريم زياني وعبد القادر غزال ورفيق صايفي ويزيد منصوري“. 6 - إصراره على الخطط الدفاعية أما السبب السادس الذي ذكره موقع “أورو سبورت“ كان جانبه تقنيا، حيث قال إنه يؤخذ على سعدان إصراره على اعتماد الخطط الدفاعية وتكثيف وسط الميدان وعدم المجازفة في الهجوم رغبة منه في الخروج بأقل الأضرار ليس إلا، وقد برّر الموقع قوله هذا بالشهادات التي أدلى بها عدد من نجوم الكرة الجزائرية ممن سبق لسعدان الإشراف عليهم في مونديال 86. وقال أيضا في هذا الخصوص، إن البعض يبرر اختيارات سعدان الدفاعية إلى ماضيه، حيث كان يلعب مدافعا على خلاف ماجر أو كرمالي أو مخلوفي (المهاجمون) الذين يفضّلون الهجوم. 7 - الانفراد في اتخاذ القرار آخر الأسباب التي ذكرها موقع “أورور سبورت” هي اتهامات العديد من اللاعبين الدوليين القدامى للمدرب سعدان بانفراده بالرأي وعدم استشارتهم في شؤون تخصّ المنتخب، رغم أن الأخير ملكية للشعب الجزائري برمّته، فضلا عن اختياره مساعدين لا يتمتعون بماضٍ كبير ولا بتجارب سابقة كبيرة بعالم التدريب، وأنهم لم يقدموا شيئا ولا يؤخّرون حسب تعبير هؤلاء اللاعبين. وفي الأخير، أكد الموقع أن “الأهم من هذا هو حاجة المنتخب الجزائري لتجديد دمائه بالتعاقد مع مدرب محنك وكفء ومهاب الجانب يضع اللاعبين المشاغبين عند حدّهم، على أن يقال لسعدان: شكرا على ما قدمت للخضر في أربع مناسبات كاملة (تصفيات مونديال 82 ومونديال 86 وأمم أفريقيا 2004 ومونديال 2010)” | |
|
الأحد يوليو 04, 2010 12:05 pm من طرف star girl