في مفاجأة من العيار الثقيل
الإنتر معرض لتجريده من لقب الدوري والكأس الايطالية
في مفاجأة غير منتظرة، بعد نهاية الموسم الرياضي بالكامل وقبيل كأس العالم بساعات تفجرت قضية عدم شرعية عملية شراء لاعبي نادي جنوه السابقين دييغو ميليتو وتياغو موتا اللذين انتقلا إلى انتر ميلان، وعدم شرعية الصفقة يكمن في أن بريزيوسي رئيس نادي جنوة وموراتي رئيس نادي إنتر، لم يوثقا هاتين الصفقتين لدى اتحاد كرة القدم الايطالي مما يجعل الصفقتين غير شرعيتين لأنهما غير موثقتين حسبما ينص القانون،وفي هذا السياق نشرت صحيفة "كورييري ديلو سبورت" الايطالية تقريرا عن هذه القضية مؤكدة أن القانون قد يضرب بيد من حديد وقد يكون الانتر ضحية ذلك إذا تأكدت عدم الشرعية الصفقات المذكورة سابقا، هذا وفتح الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ملف تحقيق في هذه القضية، وعليه فإن الإنتر أصبح معرضا لتجريده من لقب الدوري ولقب الكأس الايطالية المتوج بهما الفريق الموسم المنصرم، يذكر أن رئيس نادي جنوة قد تعرض للإيقاف عن مزاولة العمل بالفعل كخطوة أولى بعد بدء التحقيق في هذا الملف، وأكدت الصحيفة الايطالية أنه حسب المادة العاشرة من القانون الرياضي، البند الأول، في إيطاليا التي تؤكد أن المفاوضات التي تجرى ولا يتم توثيق الاتفاق الناجم عنها حتى بعد اغلاق سوق التنقلات، تكون باطلة وينطبق ذلك على أي اتفاق مبرم.