لاادري من اين ابدا فكتيرا ما تكون البداية نهايةلحدث ما كنت دائما اسال نفسي هل الخيال اغرب من الحقيقة وهل الخيال وجه اخر للواقع عادة انا لا اقف على الاطلال غير ان ماحدت كان مروعا ممزوجا بالتوحش وعدم القدرة علئ الاستعاب عجبا مهما يرقى الانسان بمبادئه واننسانيته الى ماهو انبل وافضل واجمل غير انه يعجز امام ما يحطمه ويحطم كبريائه التضحية شيئ نادر كما هو حال الوفاء والامل ممزوج بكؤوس الالم خاصة اذ كنا نمشي على جراحاتنا بكعب عالي ما اصعب ان نبني ونشيد ومااسهل ان
نهدم
حقيقة الاشياء بداخلنا تمنحنا حق البقاء
والتغلب على الالام لكنني اليوم وبعد كل تلك السنين لم تمنحني حقيقة الاشياء بداخلي
شيئا
لقد قرات لللفيلسوف ما (ان الارادة جزء حر في الانسان بها يستطيع وبدونها لا ولن يستطع)انا اليوم كما سائر الايام املك الارادة والعزيمة وحتى الرغبةولكنني اعجز
ان انزع داك الالم الذي يمزقني الى اشلاء يشتتني لاثناتر بين الاشياء المفقودةابحت عن كل شيئ وعن اللاشيئ ادخل تقوب الذاكرة
اعيش داخلها
رغم انالنسيان حقيقة حتمية وكونية غير ان كل البراكين بداخلي تجلب لي حمم التعاسة
تمنحني حق الالم وتفرض عليا حتمية الاهات
اذكر انني كنت احلم واحلم ويرفعني حلمي الى ابعد نقطة على الارض اطير واطير كفراشة
اسير كهرةكغزال لا يهمني ان سقطت المهم ان
اعاود النهوض كنت اعرف ان الحلم كائن حي يعيش بداخلنا كما هو الياس الفرق بينهما ان الاول يعيش على انغام المستقبل
والتاني يغيش على جراح الماضي (يتبع)